صدى بورسعيد _ منال محمد الغراز مواطن مصري أصيل عشق تراب بلده بورسعيد مثقف واع بقضايا مجتمعه ، خدم حتي خرج علي المعاش ولكن لأن الخروج من المعاش لايعني الخروج من الحياة ، فقد بدأت حياته علي نحو جديد أكثر قدرة علي العطاء وحب الناس …أنشأ مدونة تحمل اسم ” محمد أفندي ” ، وكذلك هو صاحب حملة ” نقطة دم … حياة إنسان ..هو الأستاذ ” محمد رمضان ” ..أو ” محمد أفندي “ *** من هو ” محمد افندي ” ؟
– مواطن مصرى قبل أى شىء كان عملى فى الهلال الاحمر المصرى اكسبنى الإنسانية وحب خدمة المجتمع و الخبرة والتجربة والعمل فى المجال الانسانى والتنمية، وكانت أخر وظيفه عملت بها مدير للاغاثه والاسعافات الاوليه والتدخل السريع… ومجال التبرع بالدم جزء من الكل لهذا اثناء الحروب والكوارث واحتياج المجتمع والافراد ..
*** ماذا تعني حملة ” نقطة دم … حياة إنسان ؟
– من المعجزات الربانية حتى اليوم أن صناعة الدم ومصنعه داخل الانسان فقط ولا يوجد اى بديل له ولايعوض بأى منتجات تصنعية او مخلقة معمليا ، لذا رمزت الى الحملة بأن نقطة الدم تعنى فى حالات كثيرة حياة الانسان ، إن لم يحصل عليه وخاصه فى حلات الحوادث والنزيف الحاد قبل اسعافه ونقل الدم اليه او فى العمليات او فى حلات الغسيل الكلوى وامرض الاورام والاطفال وانميا البحر الابيض المتوسط ، وحالات كثيرة يحددها الاطباء والمستشفيات ، والتبرع بالدم هو زكاة عن الصحة ، وهو فرض كفاية، وقد وجهنا الإسلام إلى فضل إنقاذ حياة إنسان يقول المولي عز وجل ( . . ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا . .) من سورة المائدة آية 32. وكذلك السنة الشريفة في فضل تفريج الكربات فقد قال صلى الله عليه و سلم ” من فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة” (رواه الشيخان ) .
*** لماذا هذا النقص الحادث فى الدم بتلك المستويات والتي استدعت دق جرس الإنذار وإطلاق حملتكم
– دائما تحرك الناس والأشخاص فى الحوادث الكبرى والكوارث اسرع حتى قد يكتفي ” بنك الدم ” من قبول متبرعين ، وفى الوقت الذى لايوجد دافع تنخفض تلك الرغبه لدى الكثيرين وعدم وجود الدوافع المحفزة ، بالإضافة إلي قلة التوجيه والاعلان والترغيب وتوجيه الجمهو للتبرع بالدم حتى تجد ان حالات كثيرة بالمستشفيات تقوم اهاليهم بالبحث عن المتبرعين بمعرفتهم للتوجه الى البنك الخاص بالدم للحصول على الدم المطلوب بعد تبرع ذويهم ….وتكون المشكله فى حالات الفصائل النادرة …
*** من واقع خبرتكم وما هو تقييمكم لثقافة التبرع بالدم عند المصريين ؟
– كما قلت سابقا الحمد لله ان فى الكوارث والحوادث فنخوة المصريين ومجدعتهم تسيق أى طلب وتواجد واستخدمت اما هنا اللفظ السليم المعنى ( النخوه …والمجدعه ..) فعلا ويتقص التوعية فإنه يوجد فى أوقات أخرى ناس محتاجة جدا جدا للدم بالمستشفيات …حتى وجد الان ظاهرة شديده تحتاج الى دراسه واعية ( حالات الأنيميا الحاده عند حالات كثيره وتحتاج لنقل دم تعويضى سريع ..!!!! ) ، فسوء التغذية والخوف من ظهور أمراضها التى كنا نعرفها في الماضي وأيضا اسباب الغذاء اسلوب وكميته ونوعيته وهل هو طبيعى أم صتاعى أم معامل وراثيا ، وهذا الشق يبحثه الخبراء لتحديده..
*** من هم أعضاء حملة نقطة دم … حياة إنسان ؟
– الإنضمام لحملة ” نقطة دم … حياة انسان ” مفتوح لكل من يؤمن بهذا العمل والدعوة والإرشاد ونشر المنشورات التى تعرض على صفحتى الخاصه وعلى صفحة جروب الهلال الاحمر المصرى الرسمى ببورسعيد ولهم صفحة على الفيس بنشاطهم ..يحتاج دائما للمتابعة وبه فوائد كثيره ونشرات عن الدورات التدربيه ايضا وفتح باب التطوع ..وثقافه فى المجال ..وايضا نشر دائم لمن يحتاج متطوعين للتبرع بالدم …
– حجم التفاعل يقاس بمدى توجه متبرعين الى بنك الدم الرئيسى بحى الشرق ، وبنك الدم فى مستشفى النصر ، ولكن اظل انشر وانشر حتى يعلم من يعلم ..ويعلم من لايعلم ويتوجه لتأدية تلك الرساله الساميه والانسانيه.. *** من هم الفئات المستهدفة من الحملة ؟ وهل هناك سن معين للتبرع بالدم ؟ – يفضل دائما الشباب .. والافضلية من 18 سنه الى 40 سنة ، ولا يقل وزن المتبرع عن 50 كيلو ، ويجب أن تكون نسبة الهيموجلوبين للرجال 13–17.5، أما النساء فتكون 12.5–14.5، ويجدر الإشارة الي انه يتم تعويض سائل الدم خلال 12 – 72 ساعة ، ويتم تعويض بروتينات الدم خلال 3 – 4 أيام.، وكذلك يبدأ تعويض كرات الدم الحمراء بعد ثلاثة أيام ويكتمل خلال 4 – 8 أسابيع.
*** مافوائد التبرع بالدم ؟ – للعلم ليس للتبرع بالدم أى أضرار على العكس هو يحفز نخاع العظام على زيادة نشاط خلاياه وبالتالى تجديد الدم ، فالتبرع بالدم ينشط خلايا نخاع العظام للمتبرع (مكان تصنيع الدم) مما يزيد من فاعليتها ويجدد نشاطها فتنتج المزيد من خلايا الدم الجديدة ، وقد ثبت أنه في كل مرة تتبرع بالدم فإنك تتخلص من بعض الحديد الذى يحتوية والذى إذا ما ارتفع مستواه بالدم يزيد من مخاطر الاصابة بامراض القلب ، كمد ان الحديد يعجل باكسدة الكوليستيرول ويزيد من تلف الشراين الصغيرة ، والذين يتبرعون بدمهم مرة واحدة على أقل كل سنة هم أقل تعرضا للإصابة بأمراض الدورة الدموية و سرطان الدم ) ، كما تبرع بالدم ينشط النخاع العظمى (وهو المسؤول الوحيد فى الجسم عن تكوين خلايا الدم), فبينما يتجدد دم الإنسان طبيعيا كل 120 يوما, يتجدد دم المتبرع المنتظم كل 20 يوما فقط أى أسرع بستة أضعاف، كما أن خلايا الدم الجديدة أنشط فى نقل الأكسوجين إلى أعضاء الجسم, مما يؤدى إلى زيادة النشاط والحيوية. فكأن الله يبدل المتبرع بكيس دم أفضل مما تبرع به ، والتحاليل التي تجرى في كل مرة للتبرع تُطمئن المتبرع على صحته بصورة دورية .
*** ماعدد مرات التبرع بالدم التي يستطيع المتبرع القيام بها ؟ – أفضل مرتين فى السنه الواحدة – كما عرفنا وفهمنا من كبارنا ، ومدربينا زمان ، فمدرستى الهلال الاحمر المصرى ببورسعيد .
*** ماذا تعني بكلمة مدرسة ” الهلال الاحمر المصري ” ببورسعيد ؟ – اعنى بكلمة مدرسه ” جمعيه الهلال الاحمر المصرى” التى كنت اعمل بها عمرى ولكوني تدربت وتعلمت وشاركات وتفاعلت مع الكبار ومن عملوا فى هذا المجال وحتي خروجى على المعاش وانا فى وظيفة ” مدير للإغاثة والإسعافات الاولية ” .. مما يعني خبرات متعددة اكتسبها حتى الأن وانا حاليا متطوع ولكن بقلمى لقلة المجهود والحركه علاوة علي تواجدي كذلك بالإستشارة .
*** نعلم جميعا عن جمعية ” الهلال الأحمر المصري ” ولكننا لانعرف أنشطتها وأين يقع مقرها ؟ – أنشطتها متنوعة ويمكن متابعتها من خلال الرابط التالي : [الهلال الأحمر المصري ببورسعيد – الجروب الرسمي] is good,have a look at it! https://m.facebook.com/groups/PortsaidErc/?fref=ts ومقرها شارع عبد السلام عارف أمام مستشفى التضامن بجوار اكاديمية السادات .
*** هل الحملة وحدها كافية للتغلب علي مشكلة نقص الدماء ؟ وهل هناك جمعيات مجتمع مدني تساهم في هذا المجال ؟ – لالالا وكمان لالالا ..لابد من الدعوة الدائمة واختيار وإعداد مكان وزمن الحملة والدعوة لها في الجامعات والاندية العامه والمدارس الثانوية وعمل ندوات تثقفية عن فوائد التبرع بالدم وخاصه من الناحيه الانسانية والدينية والطبية ..
*** كلمة أخيرة ؟ اشكرك الأستاذة ” منال الغراز ” وما التمسه دائما حبك فيما ينفع الناس والمجتمع ، وأتمنى دائما ألا أجد محتاج لفصيله دم وان تكون دائما موجودة فى ببنك الدم والرصيد يكفى ولا أشاهد خوف ولا قلق من أى مواطن فى البحث عن كيس دم او فصيله نادرة ..
وبعد هذا هو حوارى مع عاشق الإنسانية والعطاء الأستاذ ” محمد رمضان ” أو ” محمد أفندي ” حوار أقل مايوصف به أنه قصة حب لاتنتهي لمهنة عشقها وبات يحلم كيف تتطور وتنمو وكيف تفيد الإنسانية .. ياليتنا نتعلم من أمثال هؤلاء البشر وننظر إليهم بعين الإحترام والمتابعة لعلنا نخطو علي خطاهم التي تترك عظيم الأثر في كل مكان تخطو فيه ..
الرئيسية 
